أسماء ألــهةالقدماء المصريون ,

أسماء ألــهةالقدماء المصريون , إلا اسماء لشخوص ملائــــكة ولكائنات من المـــلأ الاعلى وجميغعم يدين بالخضوع لــرب واحد وربما هم مجـــــرد "نتـــــــــــــــــرو", أي رمـــــــــــوز للطبيعة ضمن سلسلة " معبـودات " قدمــاء المصريون , مع معبـــود آخر ....... * "حـابى ... أو حعبىApy " معبــــــ.ود رقم 31 .. * ........ "حعبى" أو كما ينطق شيوعـــــاً "حابى" هو رب النيل فى مصر القديمة، وعرف بدايةً لدى المصريين على أنه فيضـــــــان النيل والذى يفيض سنوياً جالباً كل الخصــوبة والخيرات بغمر الأراضى بالمياه. ولكن قد يتعدى ذلك فى كونه تجسيداً للقوةالمقدسة للنهر نفسه. والنيل يمثل مصدر الحـــــياة الأولى لدى المصرى القديم. وقدعرف"حابى"كرب خالق وأبٍ للأرباب استناداًلدوره فى إعطاء وتجديد الحياة. وكان ينظر إليه بوصفه الرب الذى يحدث الـتوازن فى الكون. وقد عرف "حابى" بـ ..سيد الأسماك والطيور... نتيجة لارتبـاطه بالنيل. وعادةً ما يمــــثل فى هيئة رجل ببطن ممتلئة، ويرتدى حزاماً أو جلد الفهد، وله شعر طويل متدلٍ، وثدى أنثوى. وغالباً ما يصــــور وعلى رأسه أجمة من نبات البردى. كما يصور عادة باللـــــون الأزرق للجلد، وإن وجدت ألوان أخرى أحياناً. كل هذه الخصائص تمثل خصـــــــوبة "حابى"، والتى هى خصوبة النيل مصدر الحياة فى وادى النيل. ومنذ بداية الأسرة الخامسة، صور المعبود "حابى"ضمن عدد من أرباب الخصوبة الآخرين فى المعبد الجــــــــــنائزى للملك "ساحو رع"، فى السجل السفلى لجدران المعـبد؛ حيث نجد تصويراً له بين عدد من أرباب الخصـوبة الآخرين، وهم يحملون التقدمة للمعبد كهبة وإمدادات لصاحب المعبد. وأحياناً ما نجد تماثيل"حعبى"وهو يحمل مائدةعليها مختلفةأصناف القرابين. ومنذ الأسرة التاسعة عشرة نجد ظهوراً لنقش يمثل شكلين للمعبود "حابــــــــى"؛ أحدهما يميز ببردى "مصر السـفلى" والآخر ممـــــــــيز بالنبات الرامز لمصر العليا. ونجد الشـكلين الممثلين يعقدان أو يربطان قطـــرى مصر معاً من خلال عقـد رمـــــــــــــــزى مصر السفلى ومصر العليا معاً حول العـلامة الهيروغليفية التى تنطق "سما"، والتى كانت ترمـــز لمعنى "الوحدة"بين شطرى البلاد.وكثيراً ما نجدهذا التمثيل مـصوراً على جدران المعابد، أو على قواعد التماثيل الملكـية الكبرى وكراسى العرش. وقد كان "حابى"يُعبد عادةً فى الأماكن التى يكون فيها النيل عنيفاً، مثل منطقة "جبل السلسلة"،وقرب منبع النهر، حيث كان يفترض أن هذا المعبود يســــــكن فى كهف بالقرب من "أسوان". وبخلاف ذلك قُدس "حابى"فى العديد من المعابد الكبرى خارج أماكن عبادته الرئيسية، ووردت الإشــــارة إليه فى العديد من الترانيـــــم الدينية فى الاحتفالات المختلفة على مدار العام.